مظاهر الصحة في الحمام




  • يجب أن يكون الريش مرتباً، متراكباً بطريقة منظمة، واضح اللون ونظيف.
  • الأقدام ينبغي أن تكون باردة بشكل معتدل، ولون الأرجل واضح ومشرق.
  • تعتبر العيون مؤشراً أساسياً على صحة الحمام، حيث إن العيون اللامعة والبراقة تعد دليلاً قوياً على الحالة الصحية الجيدة.
  • الزوائد اللحمية المحيطة بالأذنين تكون ناصعة البياض.
  • قاعدة المنقار يجب أن تكون صلبة، نظيفة وجافة، ولا تظهر عليها أي علامات أو ألوان غير طبيعية.
  • فحص الفم والبلعوم ضروري، فإذا وجدت نتوءات صفراء في الفم، فهذا قد يكون دليلاً على الإصابة بمرض.
  • الطيور السليمة تتميز بالنشاط والحيوية، ويمتاز ريشها بالمتانة والترابط. كما أن شهية الطيور للطعام تكون جيدة، وإفرازاتها (الذرق) متماسكة ونظيفة، ويظهر البول الأبيض في قمته. الذرق المائي الأخضر ذو الرائحة الكريهة يشير إلى وجود مرض. من الضروري فحص مخرج الطائر للتأكد من حالته الصحية قبل شراء الحمام.
  • وجود إفرازات صغيرة طبيعية في الذرق يعتبر علامة على الصحة الجيدة.
  • يجب ملاحظة وجود أي إصابات في الجسم أو ظهور طفيليات تؤثر على صحة الطائر.

👈 الجهاز الهضمي:
يُعتبر الجهاز الهضمي من أهم الأعضاء في الحمام، وأي اختلال بسيط في هذا الجهاز قد يؤدي إلى ضعف الطائر، كما يؤدي إلى فقدان الحيوية. الهضم السلس والمنظم يعتبر علامة أكيدة على صحة الطيور. امتلاء الحوصلة في المساء وتفريغها في الصباح مع إخراج الفضلات بشكل طبيعي يُعد مؤشراً إيجابياً لصحة الطائر. أولى علامات الاختلال في الهضم تظهر عند احتباس الطعام في الحوصلة لفترة طويلة بعد الأكل.

👈 الجهاز التنفسي:
الجهاز التنفسي مسؤول عن تزويد الدم بالأكسجين وإخراج ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء، والذي يساهم في إزالة المواد الضارة من الجسم.

👈 تشخيص المرض وعلاجه:
لتحديد العلاج المناسب، يجب معرفة السبب والعوامل المؤثرة على العضو المريض. كثير من الأمراض يكون تشخيصها صعباً حتى للطبيب البيطري. يستجيب بعض الحمام سريعاً للعلاج، بينما يحتاج البعض الآخر إلى أدوية نظراً لقدرته على رفض ما لا يرغبه من الطعام أو العقاقير. لهذا يُنصح بتقديم الأدوية واللقاحات بشكل دوري.

👈 ملاحظة الحالة الصحية للحمام:

  • الحمام المريض يبتعد عن الطعام.
  • يظهر ريشه غير مرتب ومنكمش كما لو كان الطائر يشعر بالبرد.
  • يجب فحص الطائر لأي علامات أخرى تشير إلى اعتلال صحته.
  • العيون يجب أن تكون براقة ولامعة بدون إفرازات.
  • الزوائد اللحمية حول الأنف يجب أن تكون نظيفة وبيضاء إلا إذا كان الحمام يغذي صغاره.
  • يجب أن يكون المنقار والبلعوم نظيفين وخاليين من أي انسدادات.
  • التنفس يجب أن يكون طبيعيًا وبدون رائحة كريهة.
  • الريش يجب أن يكون متماسكاً ومغطى بغبار سطحي طبيعي.
  • الأقدام يجب أن تكون نظيفة وباردة، ومغطاة بالغبار السطحي.
  • فقدان الوزن قد يشير إلى وجود حمى، ويترافق عادة مع ذرق أخضر.
  • في حالة التسمم، يمكن تقديم الحليب للحمام باستخدام قطارة.

👈 النظافة:

  • المياه غير النظيفة قد تسبب العديد من الأمراض، لذا يجب تغييرها بانتظام.
  • يجب أن يكون مسكن الحمام نظيفاً لتجنب العدوى.
  • الطعام يجب أن يكون بعيداً عن أي سطح ملوث بالذرق.
  • الاكتظاظ يسبب إجهاد الطيور، لذا يجب الحرص على توفير المساحة الكافية.
  • يجب التأكد من عدم دخول الحيوانات الأخرى إلى مسكن الحمام.
  • توفير أعشاش مناسبة وكافية العدد، مع تجنب الحواف الحادة التي قد تسبب ضرراً للطيور.

👈 العوامل التي تؤدي إلى إجهاد الطيور:

  • يجب أن تكون مساكن الحمام جافة وتتعرض لأشعة الشمس قدر الإمكان.
  • الحمام يحتاج إلى تهوية جيدة، ولكن يجب حمايته من البرد والحرارة المفرطة.
  • التغذية السليمة تعتبر أساسية في الوقاية من الأمراض.

👈 خطة العلاج والوقاية البسيطة:

  • استخدام مياه نظيفة للشرب.
  • تنظيف أوعية المياه مرتين أسبوعياً على الأقل.
  • تنظيف أماكن وقوف الحمام والأعشاش بانتظام.
  • تنظيف معالف الغذاء مرتين أسبوعياً.
  • تطهير الأيدي قبل التعامل مع الطيور.
  • رش المساكن بالمبيدات الحشرية مرتين سنوياً.
  • تقديم اللقاحات ضد الأمراض مرتين سنوياً.
  • فحص الحمام الجديد قبل إدخاله إلى المسكن.

👈 الوقاية خير من العلاج:
تُقدِّم شركات متخصصة منتجات صحية مخصصة للحمام، تشمل برامج علاجية للحفاظ على صحة الطيور، وخاصة الحمام الزاجل.
تذكر دائماً أن العوامل الأساسية لنجاح تربية الحمام تكمن في الحفاظ على الرطوبة المناسبة، التهوية الجيدة، والتغذية السليمة.

المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق